لماذا من المهم أن تتعلم عن طاقة الأنوثة والذكورة؟

طاقة الأنوثة والذكورة
Share on facebook
Facebook
Share on linkedin
LinkedIn
Share on print
Print
Share on telegram
Telegram
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on email
Email

موضوع طاقة الأنوثة والذكورة من أحب المواضيع إلى قلبي، ليس لأنه يذكرنا بالأنوثة كجمال وألوان زاهية وبموسم الأعراس، ولكن لأني فهمت واستوعبت كيف أنها هي أصل كل الأشياء.

حين أقول أصل كل الأشياء فأنا أعني كلامي جيدا؛ الألوان، الأشكال، الحيوانات، النباتات وما قد يكون صادما لك أن أيضا الأفكار والمشاعر فيها كلتا الطاقتين.

لماذا من المهم أن تتعلم عن طاقة الأنوثة والذكورة ؟

في كتاب فكر وازدد ثراء للكاتب العظيم نابوليون هيل قبل أن يتعمق في كيف تصبح ثريا أشار إلى نقطمة مهمة جدا وهي التي ستوصلك سريعا لما تسعى إليه. قال نابوليون أن أصل وبداية كل شيء تراه حولك هو فكرة، كل جهاز وكل أثاث وكل شيء بدء في ذهن صاحبه كان فكرة!

لكني سألت نفسي وما أصْل الفكرة؟ هل لها أيضا بداية؟ ممكن شخص ليست لديه فكرة لمشروع، شاهد برنامج تلفزيوني فجائته فكرة المشروع! لكن ماذا لو لم يكن هناك مصدر خارجي لهذه الأفكار، من أين تستمدها؟

وهل يوجد للفكرة قطبية مزدوجة؟

يقول الله تعالى (ومن كل شيء خلقنا زوجين لعلكم تذكرون)، تأمل معي قليلا هذه الآية وتدبر فيها، ستكتشف أن حتى الفكرة التي تفكر فيها فهي تستوجب توفر وجهين منها حتى تنضج وتصل بها للغاية النهائية. الوجهين المحتملين لكل شيء هما طاقة الأنوثة والذكورة!

الغاية من مشاركتي معك فكرة احتواء كل شيء على طاقة أنوثة وذكورة هو لكي نخرج من الإطار العادي الذي وُضع فيه هذا الموضوع. صحيح أنه نوقش من زوايا كثيرة ولكنها لا تتعدى نُصح السيدات بالاهتمام بشكلهن الخارجي وعدم تحمل مسؤولية أزواجهن أو الذكور عموما.

أريدك اليوم أن تفهم أن أي شيء تسعى له أو تحاول تغييره أو تجده في غير محله فلابد لك من الاطلاع على هذا الموضوع واكتشاف أين الخلل لديك، هل في طاقة الأنوثة أو طاقة الذكورة؟

اعتقد أن الجميع الآن فهم واستوعب أن في داخل كل أنثى طاقة ذكورة وفي داخل كل ذكر طاقة أنوثة، وعلى الأغلب هذا ما يجعل البحث عن توازن الطاقتين هدف الجنسين معا، أنثى وذكر.

قبل التطرق إلى صفات كل طاقة على حدى، يجب أن نعرف أولا ما هو توازن الطاقتين؟

توازن طاقة الأنوثة وطاقة الذكورة

\"طاقة

حين الحديث عن التوازن فالمقصد ليس أن تكون النسبة هي 50% أنوثة و 50% ذكورة، لا أبدا!

النسبة التقريبية الصحيحة هي عند الإناث 70% أنوثة و30% ذكورة والعكس لدى الذكور 70% ذكورة و30% أنوثة.

ممكن أن تختلف النسب وتكون 68% و 32% لكن الأهم أن لا يزيد الفارق أو ينقص عن 30% لأنه الفارق الأقرب للتوازن.

من المهم جدا تذكر النسبة الصحيحة من التوازن لأنها مهمة عند تحديد الصفات التي تملكها وبها ستكتشف أي طاقة غالبة لديك. لماذا من المهم الانتباه للنسبة؟

سأعطي مثالا هنا لحالة تعاني منها معظم السيدات ومع الأسف تُقدم لهن النصيحة الخطأ. تأتي سيدة أنوثتها 90% شكلا ومظهرا وسلوكا لكنها تعاني من مشاكل مع زوجها كأن يمنع عنها الخروج وحضور الدورات أو لا يأخذ برأيها في شؤون المنزل… فتأتيها النصيحة أن تهتم بأنوثتها وتركز على صفات طاقة الأنوثة حتى تستطيع التأثير على زوجها.

وهنا الخطأ الكبير، في هذه الحالة السيدة لديها 90% أنوثة يعني 10% فقط ذكورة، فالأصح أن تعمل على طاقة الذكورة لديها لترفع منها وبالتالي تتوازن طاقتها بالكامل.

لماذا يجب أن ترفع طاقة الذكورة؟ 90% هي أووفر أنوثة! إذا تابعت معي المقالة ستعرف كيف أن صفات مثل الوضوح، تحمل المسؤولية، الصراحة واتخاذ القرارات هي ضمن طاقة الذكورة وليس الأنوثة وهي ما ينقص هذه السيدة لكي تعالج وتصلح علاقتها مع زوجها. ليس أن تتجاوزه في طاقة الذكورة وإنما حين توازن طاقتيها ستستطيع التعبير عما تريده بشكل مباشر وأكثر وضوحا.

إذن فمن بين الأهداف الأساسية لموازنة طاقة الأنوثة والذكورة هي الوصول للحل المناسب لمشاكلك.

ما هي أنواع المشاكل التي يسببها اختلال طاقة الأنوثة والذكورة؟

لن تكفي مقالة واحدة لذكر كل المشاكل، مع ذلك سأركز على الحالات الأكثر انتشارا لدى العملاء.

1- التسويف

قد تفاجئ الآن وأنت تقرأ أن التسويف هو نتيجة لاختلال الطاقتين، صحيح والسبب أن التسويف هو طاقة أنوثة! اعلم أن هذا الموضوع ليس جديدا في ساحة تطوير الذات، مع ذلك قلة من الأشخاص من ينبهك على أن لكل طاقة سواء الأنوثة أو الذكورة جانب سلبي وجانب إيجابي وهو ما ستتعرف عليه في جدول الصفات.

فالتسويف هنا طاقة أنوثة، إلى جانب الخمول والكسل. إذا كنت تعاني من أحد هذه الأشياء فأنت تحتاج لرفع طاقة الذكورة ويالتالي تتخلص من هذا التسويف وتنتقل للإنجاز ذو الطاقة الذكورية.

2- عدم الاستمرارية

أن تبدأ في شيء ثم تتوقف ولا تنهيه، تبدأ تقرأ كتاب وتتوقف، تبدأ العمل على فكرة مشروع وتتوقف، تقررين الخروج مرة كل أسبوع ثم تتوقفين…! أشياء كثيرة نحن نبدأها ولا ننهيها مع العلم أننا نحب هذه الأشياء لكن نحس بوجود نقص، بوجود شيء يمنعنا من الاستمرار.

عدم الاستمرارية ناتج عن زيادة في طاقة الأنوثة في هذا العمل الذي لا تستمر فيه وأنت تحتاج لإدخال طاقة الذكورة إليه لكي توازنه.

3- السيطرة

أم تسيطر على طفلها أو زوجها، استيقظ في هذا الوقت، نم في هذا الوقت، درست؟ دخلت؟ أو رجل لديه أيضا حب السيطرة في العمل أو المنزل. السيطرة هنا هي صفة ذكورية ووجودها لديك يعني أنك في حاجة لطاقة الأنوثة التي فيها مرونة وليونة في التعامل.

سواء المشاكل التي تعاني منها كانت في علاقاتك أو عملك أو صحتك أو حتى في إيجاد شغفك في الحياة فلابد أن تطلع على هذا الموضوع منذ البداية سواء ببحث شخصي منك أو بأخذ جلسة استشارية. سأشاركك اليوم بعض الخطوات السهلة والبسيطة التي يمكنك البدء بها منذ اليوم وأقترح عليك ألا تتغاضى عن موازنة طاقتك أبدا!

صفات طاقة الأنوثة وطاقة الذكورة

كتبت لك أهم الصفات المتواجدة في كل من الأنوثة والذكورة في جدول مرتب تستطيع تحميله والاحتفاظ به. تساعدك معرفة الصفات على حساب نسبة كل طاقة بداخلك واكتشاف ما الذي تحتاج لمعالجته.

مثلا تكتشف أن لديك صفات التسويف، الملل، الكسل… هنا أنت ستحتاج لعكس هذه الصفات وهي الإنجاز، الإنتاجية، الالتزام… وهكذا.

كيف توازن طاقة الأنوثة وطاقة الذكورة؟

بالتأكيد توجد خطوات وتمارين عميقة لتصل إلى التوازن الكامل، أنا أريد أن أسهل عليك الأمر. سأشاركك قاعدة الألوان والأكل لتعمل بهما سواء كانت الطاقة الطاغية لديك هي أنوثة أو ذكورة.

الأكل: الاغذية التي تدعم طاقة الانوثة هي أغذية باردة والأغذية أو المشروبات الدافئة فهي ترفع طاقة الذكورة.
الألوان: كل ما كان اللون غامق يكون أقرب للذكورة وكل ما كان اللون فاتح يكون أقرب للأنوثة.

من الأعمال التي ترفع طاقة الأنوثة

  1. الفن
  2. الرسم
  3. الابداع
  4. الابتكار
  5. التأمل

من الأعمال التي ترفع طاقة الذكورة

  1. المنطق
  2. التخطيط
  3. الأرقام
  4. التحليل
  5. الحسم

ليس شرطا أن تكوني رسامة أو فنانة 10/10، يكفي أن تأخذي ورقة وتلوني أو تحاولي رسم أي شيء يخطر على بالك. وبالنسبة للتخطيط أو المنطق مثلا لمن لديه طاقة ذكورة منخفضة فلا يتطلب الأمر أن تكوني صاحبة مشروع، ممكن أن تخططي لوجبات يوم كامل في ورقة أو جدولك الأسبوعي مع عائلتك.

النقطة الأهم في هذه الأعمال هي الطاقة التي ستشعرين بها وأنت تمارسينها.

القانون الذي يحكم طاقة الأنوثة والذكورة

قانون الحركة والسكون من أهم القوانين الكونية وحين نأتي للحديث عن الأنوثة والذكورة إذا كنت تسعين أو تسعى لموازنتهما فلا بد أن تكون نسبة حركتك متساوية مع نسبة سكونك.

مثلا لا تكن شخص كسول ولا يخرج من المنزل، لا يمارس رياضة ولا يعمل… طوال الوقت. والعكس أن تكون حركي خارج البيت وداخله، حركة وشغل وتفكير وتخطيط…

توازن هذين القانونين شيء أساسي لموازنة طاقتك!

طاقة الأنوثة والذكورة فلسفة حياة ومرتبطة بكل صغيرة وكبيرة في حياتك، من السهل معالجة بعض المسائل بموازنة هاتين الطاقتين بدل الطخبط في علاجات غير نافعة.

شاركني في التعليقات ما هي المعلومة التي استفدتها من موضوع اليوم وهل أنت مهتم بحلقة ثانية منه! ????


اكتشفي ما هي الطاقة الغالبة لديك، أنوثة أو ذكورة؟

تحتاج مساعدة؟ أرسل رسالة واتساب الآن

انقر فوق أحد ممثلينا أدناه

خدمة العملاء
خدمة العملاء

I am online

I am offline

الدعم الفني للموقع
الدعم الفني للموقع

I am online

I am offline

Scroll to Top