قبل رحلتي في التشافي، كنت أخبر الناس عن مشاكلي لسماع الحلول منهم. وعلى الرغم من إدراكي بأنه فعل خاطئ، إلا أنني كنت أستمر بفعله. وهذا ما يسمى (بالتدمير الذاتي). ذات يوم أخبرت مدربتي عما أواجه. فقالت لي: لمِ لا تجربين تقنية الطرق؟ ومن هنا بدأت مسيرتي في تقنيات العلاج بمجال الفكرة في عام ٢٠١٧ .

انطلقت في البحث والسؤال والتجربة. وفي تجربتي الأولى لاحظت الفرق وسهولة الأمر! فقد تمكنت من موازنة مشاعري بدقائق دون الحاجة للشكوى لأحد! ولم أكتفِ من الجلسة فقط بل أردت أن أتعلم عن هذه التقنية حباً لمساعدة غيري وملاحظة الفرق.

قدمت العديد من الجلسات بهذه التقنية منذ اكثر من ٧ سنوات و تصلني يومياً رسائل لطيفة من عملائي . هناك رسالة من عميلتي ياسمين لا يمكنني نسيانها -شكراً سماح أنا انولدت من جديد- الآن بفضل الله استطعت مساعدة اكثر من ٣ الاف شخص للتخلص من مشاعر الخوف والقلق . و أساعد كل من يريد السير في رحلة التشافي بمجرد الطرق بالأصابع على أماكن معينة من الجسم في أي وقت ومكان.