ما الفرق بين الكوتش والطبيب النفسي؟ 3 خطوات طبقها الآن قبل أن تحصل على استشارة خاصة

Share on facebook
Facebook
Share on linkedin
LinkedIn
Share on print
Print
Share on telegram
Telegram
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on email
Email

الاختيار بين كوتش ـ مدرب حياة ـ وطبيب نفسي أمر مربك، لأن كلاهما يقدم المساعدة والتوجيه.

يقدم الكوتش والطبيب قيمة مضافة بطرق مختلفة. إن لم تستطع تحديد ما تحتاجه من كلاهما فمهما قُدم لك من دعم وعلاج لن يؤتي ثماره.

أول ما عليك فعله قبل أخذ موعد استشارة مع مدرب أو طبيب نفسي أن تعرف ما الذي تريد علاجه؟

معرفة الذات تستبق معرفة الألقاب،

هكذا أنت ستتوجه للشخص الصحيح.

ازداد حديث الناس مؤخرا عن العلاج النفسي وحصص التدريب الجماعية والفردية.

صديقتك لديها كوتش للتعامل مع مشاكلها الزوجية. جارتك لديها طبيب نفسي لاستعادة نمط نومها الاعتيادي.

تحاولين أنت أيضا الآن أن تقرري ما إذا كنت تحتاجين جلسة استشارة مع كوتش أو طبيب، لإرشادك خلال الأزمة التي تمرين بها حاليا، أو لكي تتقدمي في جانب ما من حياتك…، لكنك لا تعرفين من أين تبدئين.

\”سوف تتضح رؤيتك فقط حين تنظر إلى قلبك. من ينظر إلى الخارج، يحلم؛ من ينظر إلى الداخل، يستيقظ \”.

كارل يونج، طبيب نفساني

“Your vision will become clear only when you can look into your own heart. Who looks outside, dreams; who looks inside, awakes.”

Carl Jung, a psychiatrist

على الرغم من أن العلاج الطبي والتدريب قد يبدوان شبيهين، حتى يمكن أنك سمعت بشخص يحصل عليهما معا في ذات الوقت. إلا أن هناك عوامل أساسية يجب مراعاتها قبل اتخاذ قرار بشأن العمل مع مدرب أو طبيب نفسي.

أولا،

عليك تحديد المشكلة الذي لديك.

ما الذي تريد علاجه أو تحسينه في حياتك؟

يقول المثل الشائع، حين يستعد الطالب يحضر المعلم. نفس المثل ينطبق عليك. لن تحتاج للدخول في دوامة الجلسات والعلاجات ما دمت حددت من قبل ما الذي تريده وما الذي تحتاجه!

  • لا تستطيع النوم بالليل؟
  • لديك قلق من المستقبل؟
  • خائف من ركوب الطائرة؟
  • لا تعرف كيف تتعامل مع أطفالك؟
  • تعاني من صداع لم يُعالج بالأدوية؟
  • تريدين إيجاد شريك حياة مناسب؟
  • تريد اكتساب الثقة في النفس؟

ثانيا،

توقف عن سؤال الآخرين.

كلنا في رحلة. لكن الرحلة إلى تحقيق الذات ليست كلها متشابهة.

سواء كنت تبحث عن كوتش أو طبيب نفسي، في نهاية الأمر أنت تريد أن تستمر في رحلتك. لذلك، حين تستوعب أن رحلتك مختلفة عن رحلة الآخرين في تحقيق ذواتهم ستعرف أنه مهما تشابه ما تعيشونه من ظروف إلا أن ظرفك مختلف، وبهذا، العلاج سيختلف.

كلما سألت شخصا عما قام به كلما جربت شيئا جديدا وعلاجا جديدا. الخطأ ليس هنا وإنما في كون الناس تستخف بمراجعة مصدر العلاج أو المعلومة.

صديقتك كانت تعاني من مشاكل في النوم، أخذت موعدا مع طبيب نفسي وكتب لها دواء معينا. بعد تناول الدواء لأسبوع أصبح نومها منتظما. أنت الآن تعانين من نفس المشكل. أخبرت صديقتك، ما الذي قامت به؟ أعطتك اسم الدواء، لسوء الحظ، الدواء لا يحتاج لوصفة طبية لذلك اشتريته مباشرة. تناولت الدواء لمدة أسبوع، ما النتيجة؟ نومك لم يتعدل، لاحظت ارتفاعا في ضربات قلبك، ازدادت أوجاع معدتك!

نفس المشكل، نفس الدواء، نفس المدة؛ لكن الظروف تختلف وبذلك النتيجة ستختلف.

الحل الأفضل، كان الذهاب لمصدر العلاج وهو طبيب صديقتك! ـ وهنا أيضا لا نضمن وصولك لنتيجة ممتازة ـ على الأقل تتجنبين المضاعفات.

ثالثا،

تخلص من معتقد أنك لا تحتاج لاستشارة مباشرة.

نظهر كأشخاص مثاليين في حياتنا العملية وفي حياتنا الشخصية. يُقدم كل منا منظورا وخلفية وتجربة فريدة في رحلتنا نحو تحسين أنفسنا.

في أوقات مختلفة وفي مراحل مختلفة، نحتاج إلى دعم إضافي.

في كثير من الأحيان، يعتمد هذا على ما يحدث في حياتنا وما نحاول تحقيقه. ننجح مرات ونفشل مرات أخرى. قد تبحث عن دعم لنفسك أو تحاول تقديم الدعم لمن يحتاجه. ولكن عندما يتعلق الأمر بالعثور على الدعم المناسب وفي الوقت المناسب، لا بد من التخلص من الأنا التي تفهم كل شيء وتستطيع القيام بكل شيء لوحدها.

\” الحياة أقصر من أن تتعلمها بنفسك… اتخذ لك معلماً \”.

في كثير من الاستشارات، أسأل عميلاتي لماذا انتظرن طوال هذه المدة للحصول على استشارة شخصية؟ فيكون الجواب المشترك: لم أعتقد أني أحتاج فعلا لاستشارة شخصية! ولماذا أنتِ هنا الآن؟ الحقيقة أن المشكل تضاعف ولم أعد أستطيع السيطرة عليه.

توجد سيدة تخاف من المرتفعات، سنها الآن 30 عاما ولم تركب طائرة أبدا. تسافر أسرتها كل عام للخارج إلا هي، جاءتها فرصة عمل في مدينة أحلامها لكنها رفضت بسبب البعد. تزوجت وحان وقت شهل العسل فقررت أن تبقى في مدينتها رغم توفر إمكانية السفر لأجمل الدول. انتقل زوجها للعمل في دولة أخرى وطلب منها القدوم معه، لكنها رفضت كونها لا تستطيع ركوب الطائرة خوفا!

إلى متى ستنتظر؟

إن الإيمان بأننا في مرحلة ما نحتاج للحصول على دعم خارجي سيجعلنا نصل سريعا لمستوى متقدم.

يتعلق الأمر فقط بإيجاد الدعم المناسب من الشخص المناسب، هل الكوتش أو الطبيب النفسي؟

ما هو الفرق بين الكوتش والطبيب النفسي؟

كلاهما يخدم غرضا أساسيا لكنهما يختلفان من حيث نهجهما.

\"الفرق

يُعرّف الاتحاد الدولي للتدريب (ICF)، وهو أحد المنظمات الرائدة لمنح الشهادات للمدربين، التدريب بأنه \”الشراكة مع العملاء في عملية إبداعية ومحفزة للتفكير، تلهمهم لتحقيق أقصى قدر من إمكاناتهم الشخصية والمهنية.\”

يوجه الكوتش ـ المدرب ـ العملاء من خلال تطوير مجموعة من المهارات للوصول إلى هدف واضح خلال إطار زمني محدد.

معظم المدربين لديهم تخصص، مثل:

1ـ مدرب صحي
2ـ مدرب مهني
3ـ مدرب قيادة
4ـ مدرب علاقات

تعتمد الآليات التي يستخدمها المدربون الحياتيون مع عملائهم بشكل كبير على الجانب الذي يختارونه (العلاقات، الوظيفة، الثراء…) وقد تتضمن استخدام مجموعة متنوعة من الأدوات والتمارين اعتمادا على تخصص المدرب.

من ناحية أخرى، فإن العلاج لدى الطبيب النفسي هو نهج سريري قائم على معالجة مشكلات الصحة العقلية المدرجة في الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية، مثل:

  • اضطراب فرط الحركة
  • نقص الانتباه
  • الاكتئاب
  • اضطرابات الأكل

يركز الطبيب على الصحة العقلية. يركز الكوتش على نمط الحياة.

الأطباء هم متخصصون في الصحة العقلية ولديهم تدريب معتمد في الرعاية الصحية ويحتاجون إلى ترخيص، بينما مدربي الحياة ليس لديهم تدريب في مجال الصحة العقلية وغير مجهزين لتشخيص أو علاج حالات الصحة العقلية (ما لم يكن الكوتش قد تم تدريبه مسبقًا كطبيب نفسي، وهو أمر شائع أيضا).

غالبًا ما يركز مدرب الحياة بشكل أكبر على تحسين مهارات معينة وتحقيق أهدافك.

من ناحية أخرى، يستخدم الطبيب النفسي علاجات حوارية مختلفة قائمة على الأدلة لمساعدتك على تمييز سبب تفكيرك وتصرفك بالطريقة التي تتصرف بها.

الفرق الرئيسي بين مدرب الحياة والمعالج هو التنظيم.

بعض المدربين لديهم شهادة أو ينتمون إلى الاتحاد الدولي للتدريب (ICF)، لكن لا يوجد تدريب منظم موحد.

يجب على المعالجين إكمال الماجستير أو الدكتوراه واتباع مجموعة من اللوائح والقواعد الأخلاقية.

على سبيل المثال، إذا قام الطبيب النفسي بخرق قواعد السلوك المهني الخاصة به أو انتهك سريتك، فقد تكون هناك عواقب قانونية.

الطبيب النفسي

  • حاصل على شهادة جامعية ـ يختلف حسب الدولة ـ
  • مرخص
  • متبع لقواعد السلوك الخاصة بالدولة.
  • يركز على الماضي والحاضر
  • يركز على الصحة العقلية
  • يعالج أنماط التفكير
  • يصف أدوية
  • لا يقدم بالضرورة التوجيه المالي
  • يساعدك على استخلاص استنتاجاتك الخاصة

الكوتش

  • حاصل على شهادة اختيارية أو تدريب تكميلي
  • لا يحتاج لترخيص
  • لا توجد مدونة أخلاقية عالمية (باستثناء ICF)
  • لا يصف أدوية علاجية
  • يركز على الماضي والحاضر والمستقبل
  • يقدم التوجيه المالي
  • يقدم التوجيه في العلاقات
  • يوجه السلوكيات المرغوبة

\"الفرق

أهم 6 فوائد لاستشارة كوتش

  1. التركيز على مشكل/موضوع واحد.
  2. ستحصل على شخص
  3. يحفزك على تحقيق أهدافك.
  4. ستصبح أكثر وعياً بنفسك، وستتعلم المزيد عن نقاط قوتك وضعفك.
  5. اكتشاف هدفك أو رسالتك في الحياة.
  6. توضيح ما يجعلك تشعر بالسعادة والرضا.
  7. يساعدك على أن تصبح أكثر ثقة.
  8. تعالج صدمات الماضي والطفل الداخلي

خبرة الكوتش متجذرة في تجربته الشخصية.

إذا كنت محتارا كيف تختار الكوتش المناسب لك:

  1. حدد ما تريد معرفته.
  2. ابحث عما يميز كل كوتش عن غيره.
  3. خذ موعد لاستشارة شخصية.

تذكر أن الكوتش أو الطبيب النفسي، كلاهما داعمين فقط في حياتك وليسوا لاعبين. أنت اللاعب الأساسي الوحيد في رحلتك نحو تطوير الذات.

تحتاج مساعدة؟ أرسل رسالة واتساب الآن

انقر فوق أحد ممثلينا أدناه

خدمة العملاء
خدمة العملاء

I am online

I am offline

الدعم الفني للموقع
الدعم الفني للموقع

I am online

I am offline

Scroll to Top