ما الذي يسبب لك الخوف من الرفض؟ تعرف عليه وتخلص منه الآن

الخوف من الرفض
Share on facebook
Facebook
Share on linkedin
LinkedIn
Share on print
Print
Share on telegram
Telegram
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on email
Email

الخوف من الرفض له تكلفة كبيرة.

يخشى الكثير منا الرفض ويميلون إلى تجنبه بكل الوسائل. يعد الشعور بالرفض في العلاقات الاجتماعية والعاطفية من أكثر التجارب المؤلمة التي يمر بها معظمنا في مرحلة ما من حياته.

– يجعلك الخوف من الرفض تشعر بالفشل.
* يجعلك الخوف من الرفض تحكم بالسوء على نفسك.
– يجعلك الخوف من الرفض تبتعد عن أحلامك وطموحاتك.

ماذا لو كان من الممكن أن تتعرفي على شريك حياة مثالي، لكنك لم تفعلي خوفا من رفضه لما تعتقدين أنه عيب فيك؟!

حين تفهم المقصد من هذا الخوف ستتخلص منه!

ما المقصود بـ الخوف من الرفض؟

بشكل مبسط ومباشر، يقصد به أنك خائف من عدم قبول الناس لك.

أنت خائف من عدم تقبل مظهرك، أو سلوكك، أو الطريقة التي تتحدث بها، أو مستواك المادي، أو حتى وجودك، وهذا أخطر شيء.

حين يصل بك الخوف من أن تُرفض محاولاتك في الدخول في علاقات جديدة أو في بناء حياة اجتماعية جيدة، فهذا يعني أنك إنسان غير مهم، تواجدك غير مهم، التعايش معك غير مهم. فما النتيجة؟ تعيش عكس الطبيعة البشرية للإنسان، وهنا الخطورة.

تقول الطبيعة البشرية أنك كائن اجتماعي وتحتاج للتعايش مع الناس. سواء اعترفت بهذا أو لا، سواء كنت تملك شخصية انطوائية أو منفتحة، أنت تحتاج للعلاقات.

\"الخوف

في الحياة الاجتماعية، قد يبدو الخوف من الرفض كالآتي:

\”سأتحدث إلى جارتي اليوم وأرى ما إذا كانت تريد أن أساعدها في تنظيم جلسة الأسبوع القادم. أوه، لكن أم فلانة لديها تجارب سابقة في استضافة الجارات. ماذا لو اعتقدت أنني لا أملك ما أساعدها به؟ ماذا لو لم أستطع إقناعها؟ حسنا، لأحتفظ بهذه الرغبة لنفسي\”.

هناك حالات كثيرة يعتبر فيها الخوف من الرفض جزءا من الأنثروبوفوبيا، الرهاب من البشر!

إذا كنت تشك/تشكين في معاناتك مع هذا الخوف، إليك العلامات التالية لإزالة هذا الشك.

بعض العلامات والأعراض الشائعة للخوف من الرفض ـ في العلاقات وفي مجال العمل أيضا ـ

  1. صعوبة في قول \”لا\” للأشخاص
  2. الموافقة على إنجاز الكثير من المهام والطلبات
  3. عدم المطالبة بما تريده وما تحتاجه
  4. المماطلة، التسويف، أو العمل بشكل غير فعال في المشاريع
  5. عدم قبول النقد برحابة صدر
  6. صعوبة في تكوين صداقات جديدة
  7. عدم الالتزام بتطوير علاقاتك
  8. العمل بجد لإرضاء الآخرين
  9. لوم النفس في الظروف السيئة
  10. البقاء في علاقات غير صحية ومؤذية
  11. تجاهل مشاعرك الحقيقية وإخفائها
  12. السعي للكمال والمثالية في العلاقات
  13. الاعتماد على شخص معين في احتياجاتك المشاعرية أو المادية
  14. تحمل المعاملة السيئة من الآخرين

أنت لست مسؤولا عن ظهور هذه العلامات، أنت مسؤول عن معرفة سبب ظهورها والتخلص منه.

ما الذي يسبب الخوف من الرفض؟

1ـ غياب مهارات التواصل

أنت متفاجئة صحيح؟ كنت تتوقعين أن سبب الخوف من الرفض شيء كبير وجوهري وعظيم!!! اام، سنأتي لهذه الأسباب لاحقا!

مهارات التواصل ليست شيئا ثانويا.

حين لا تعرفين كيف تعرفين بنفسك أمام جارة جديدة مثلا، فأنت ستتفادين الترحيب بها؛ بعد مرور 6 أشهر على قدومها للمجمع السكني، ستقيم الأسر حفلا تجمعيا، وأنت؟ لن تحظري، لماذا؟ لأن أغلب الحضور لا تعرفينه، تجاهلت الترحيب بهن، ليس انتقاصا منهن! ولكن، لأنك لم تعرفي الكيفية الصحيحة للتواصل وبالتالي الآن تخافين من أن يتم رفضك من هؤلاء السيدات!

يمكن أن يكون الخوف من الرفض مرتبطًا بالخوف من فعل أو قول شيء محرج، أو عدم تلقي الإعجاب أيضا!

2ـ مشاكل في الصحة العقلية

اام، وصلنا للأهم الآن!

يمكن أن يتسبب وجود بعض المشاكل في الصحة العقلية للشخص في التعرض لهذا الخوف. على سبيل المثال، الوسواس القهري. يمكن أن يتسبب التفكير المفرط والهوس حول ما إذا كان شخص ما محبوبا أو لا في ابتعاده عن الناس.

3ـ اضطرابات ما بعد الصدمة

يتساءل الكثيرون إذا ما كانوا فعلا تعرضوا لصدمة في الطفولة أو في الماضي. لذلك، في برنامج التحرر من الصدمات، أول ما نجيب عليه هو كيف اعرف اني في صدمة؟

هناك الكثير من المؤشرات التي نشاركها في البرنامج وتدل على أنك عشت أو لازلت تعيش اضطراب ما بعد الصدمة PTSD، من ضمنها:

  • اضطراب الضغط النفسي الحاد ASD
  • الشعور بالخوف المستمر
  • سيطرة المشاعر السلبية والذكريات السيئة
  • الميل للهروب

\"الخوف

لا يؤدي اضطراب ما بعد الصدمة إلى العزلة أو الهروب فحسب، بل يؤدي أيضا إلى الخوف من الرفض. هذا السلوك هو محاولة لتجنب الخلافات أو عيش صدمة جديدة.

4ـ التجارب السابقة

لا أستطيع نكران أنك مثلا إذا حاولت التعرف على شخص جديد وقال لك: \”لستُ متاحا، أنا غير مهتم بالتعرف عليك!\” أن هذا شيء عادي وتستطيع تقبله بكل بساطة.

يتطلب هذا امتلاك شعور القبول وفهم اختلافات الأشخاص، كما أن إعطاء الأعذار في مرات كثيرة يمكن أن يجنبنا الوقوع في سوء فهم في حالة الوقوع في تجربة اجتماعية سلبية.

مع ذلك، بعض التجارب السابقة ليست بهذه البساطة. الكثير من السيدات وفي جلسات الاستشارة، يتساءلن كيف يتجاوزن أزمة الطلاق؟ هؤلاء السيدات منهن، من انفصل منذ 7 سنوات، 10 سنوات وإلى الآن لم يستطعن الخروج من دائرة الخوف من تجربة الزواج مرة جديدة.

بغض النظر عن سبب الذي أدى بك إلى عيش الخوف من الرفض، دائما هناك حل.

كيف تتغلب على مخاوفك من الرفض؟

فيما يلي أهم 3 نصائح لكيفية التعامل مع الخوف من الرفض:

ـ استشارة مختص أمر ضروري في حال ما كنت تعاني بدرجة كبيرة من الخوف ـ.

1. قبول الخوف من الرفض

بدلاً من ملاحظة هذا الخوف والاعتراف بوجوده، تبدأ أنت في جلد ذاتك أو في تأنيب الضمير؛ لماذا أنا خائف؟ لماذا لا أستطيع بدء محادثة بسيطة؟…

الاعتراف بالشيء وقبوله هو أسرع وسيلة للتخلص منه.

2. تحدث بشكل إيجابي مع نفسك

الحديث الإيجابي مع النفس سيحسن مزاجك بشكل كبير وكذلك سيعزز ثقتك بنفسك.

إن لم تكن متعودا على فكرة التوكيدات الإيجابية، قد يبدو الأمر سخيفًا، لكنه يعمل! تقول الحكمة الشهيرة:

Fake it till you make it

3. لا تجعل الرفض ينتقص منك

بمعنى، حين تتعرض مثلا للرفض لأن مستواك الأكاديمي أقل، فهذا لا يعني أنك أنت كإنسان وكشخص أقل من الطرف الآخر.

جزء واحد، فكرة واحدة، موضوع واحد… هو ما نتعرض فيه للرفض وليس الكل.

سيساعدك هذا المعتقد على قبول الرفض بسرعة والتخلي عن الخوف.

إذا كنت مهتما بطرق أخرى لتجاوز الخوف من الرفض، إليك هذه الاقتراحات:

  1. تعلم كيف تكتسب الثقة بالنفس.
  2. تعاطف مع أخطائك.
  3. مارس التأمل.
  4. أنت أولا ثم الآخرين.
  5. تعلم تقنيات التنفس.
  6. التزم بالتمارين الرياضية.
  7. تذكر أن الناس لا يركزون عليك، بل على أنفسهم.
  8. انضم لمجموعات تعارف جديدة.

ينتهي خوفك من الرفض بمجرد إيمانك أن إمكانياتك المادية والفكرية والمشاعرية كلها كافية.

تحتاج مساعدة؟ أرسل رسالة واتساب الآن

انقر فوق أحد ممثلينا أدناه

خدمة العملاء
خدمة العملاء

I am online

I am offline

الدعم الفني للموقع
الدعم الفني للموقع

I am online

I am offline

Scroll to Top