لا يخاف الناجحون من الحديث أمام الجمهور لأنهم يستعدون، استعد أنت أيضا بتطبيق 9 خطوات رئيسية

الخوف من الحديث أمام الجمهور
Share on facebook
Facebook
Share on linkedin
LinkedIn
Share on print
Print
Share on telegram
Telegram
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on email
Email

بغض النظر عن الخوف الموجود داخلك الآن، أنت تستطيع أن تكون متحدثا بارعا!

توني روبنز، إيكارت تول، أوبرا وينفري، أحمد الشقيري، إبراهيم الفقي… واللائحة تطول ولا تنتهي لشخصيات أتقنوا وأبدعوا في الحديث أمام الجمهور. لطالما قيل عنهم أنهم ولدوا بكاريزما جذابة وقدرة كبيرة على مواجهة ملايين المشاهدين مباشرة دون خوف.

تستطيع أنت أيضا أن تدخل ضمن هذه اللائحة، لكن بشرط.

حين تتأكد وتؤمن أن الحديث أمام الجمهور عبارة عن مهارة كغيرها من المهارات فأنت خطوة أول خطوة تجاه هذا الهدف.

إنما العلم بالتعلم وإنما الحِلم بالتحلم

  • حين أردت المشي لأول مرة سقطت.
  • حين أردت الكتابة لأول مرة أخطأت.
  • هل منعتك السقطة الأولى من المشي؟
  • هل منعك الخطأ الأول من الكتابة؟

لماذا سيمنعك إذن الخوف من الحديث أمام الجمهور؟

أنت لا تخاف من الحديث، أنت تخاف من الجمهور

لكي تحل المشكل عليك التخلص من جذره، وإذا كان جذر مشكلتك هو الخوف فعليك أن تبدأ به.

يعتبر الخوف شعورا سلبيا مزعجا بدرجة كبيرة. لماذا؟ لأنه يقف عائقا أمامك للتطور والتقدم وتحسين حياتك. مهما كان الشيء الذي تخاف منه، عليك تجاوزه لكي تتقدم.

مع ذلك، موضوع اليوم، أو الخوف الذي سنتحدث عنه اليوم مختلف قليلا، أعتبره خوفا أقل سلبية وأقل إزعاجا من، على سبيل المثال، الخوف من الأماكن المغلقة أو الخوف من الزواج أو الخوف من الغرق.

ما الذي يجعلني أقول أن الخوف من الحديث أمام الجمهور ليس خوفا خطيرا أو صعبا؟

لكي تصل إلى مرحلة الرغبة في الحديث أمام الجمهور فهذا يعني أنك قطعت شوطا كبيرا في تطوير الذات وأن مستوى وعيك الحالي متقدم لدرجة أنك أصبحت تملك خبرة ومعرفة تريد مشاركتها مع الناس.

أنا أحييك من هنا وأشكرك على رغبتك هذه!

سواء كان جمهورك آلاف أو مئات أو عشرات الأشخاص، كلهم واحد. هذا الواحد هو الذي تخاف منه أنت.

\"الخوف

من كانت تلك الشخصية الصعبة في طفولتك التي كنت تخاف أن تحدثها؟
هل كان من السهل عليك أن تتحدث مع والدتك أو والدك أو معلمتك دون أن يقاطعوك أو يصححوا كلامك؟

أريدك الآن أن تتذكر اللحظات التي حاولت فيها التعبير عن شيء ما أمام شخص معين وفجأة توقفت عن الكلام، تذكر هذا الحدث وهذا الشخص.

أريدك الآن أن تستشعر وجود هذا الشخص أمامك الآن، هل لا تزال مترددا من الحديث أمامه؟ هل تشك فيما ستقوله؟ هل أنت خائف من ردة فعله؟

كلما كانت إجاباتك صادقة، كلما أسرعت في التغلب على الخوف من الحديث أمام الجمهور، لأنه كما قلت الجمهور في النهاية هو واحد.

لو أخبرتني الآن، \’سماح أنا ما مر علي حدث مثل هاد في الماضي، ما في شخص كنت خايف أتكلم معاه… \’، سأسألك، حين تفكر في الحديث أمام الناس، ما هي أول فكرة تطرأ على بالك؟ ـ اكتب لي في التعليقات ـ

من الجيد أن نكون صادقين مع ذواتنا ونحدد بالضبط ما هي الأفكار التي تراودنا.

  • كيف سيراني الجمهور؟
  • ماذا لو تلعثمت في الكلام؟
  • ربما لن يستمع إلي أحد
  • لكني لا أستطيع إقناعهم بأفكاري
  • مظهري الخارجي غير ملائم
  • فلانة أحسن مني…

أكتب كل الأفكار التي تراودك في ذهنك.

\"الخوف

يتفاجئ معظم عملائي خلال الاستشارات حين أقول لهم، أنت لست خائفا من الحديث أمام الجمهور، أنت تعاني من جلد الذات!

سيساعدك فهم قوة التفكير الإيجابي ـ تجاه نفسك وتجاه الآخرين ـ في التغلب على خوفك من التحدث أمام الجمهور.

اطمئن، لست وحدك في خوفك

يعاني ما يقرب من 75 ٪ من الناس من الخوف من التحدث أمام الجمهور، وهو معروف أيضا بـ Glossophobia.

لا يمكن لكل هؤلاء الـ 75 ٪ التخلص من خوفهم – أنت يمكنك هذا، وذلك عبر:

  1. الاعتراف بوجود هذا الخوف.
  2. التحكم في لحظات الخوف.
  3. تقليل درجة الخوف لمستوى يسمح لي بالتحرر.

حين تعترف أنك تخاف من الكلام أمام الملأ، فأنت أخرجت هذا الشعور السلبي من الداخل ووضعته على الطاولة، وبالتالي وضعت نية التعامل معه وحله.

الخوف من الحديث أمام الجمهور لا يأخذ حيزا طويلا في تفكيرك. بمعنى، أنت مثلا لا تقضي يومك تفكر في هذا المشكل، وقد يمر عليك أسبوع كامل أو شهر كامل ولا تأتي في بالك أصلا فكرة أن تتحدث أمام العلن. على عكس مثلا إن كنت تخاف من الأماكن المغلقة فأنت كلما خرجت من منزلك ودخلت إلى مكان ما قد تواجه موقفا تُحبس فيه، في غرفة مثلا أو مصعد…

يمكن أن نستفيد من هذه المسألة في تحديد متى بالضبط نريد أن نعيش شعور الخوف من الحديث أمام الجمهور.

هل تفضل الشعور به مباشرة قبل أن تواجه الجمهور بدقائق؟ أو بساعات؟ أو حتى بأيام؟

المشاعر السلبية عبارة عن نِسَب، إذا كانت مثلا نسبة الخوف في داخلك هي 30 في المئة، لماذا لا تُفرغ هذه 30 في المئة مرة واحدة؟

بدل أن تشعر بالخوف قبل مواجهة الجمهور بأسبوع وتشعر به في يوم الحدث وتشعر به في الثواني الأخيرة، وعند إمساك الميكروفون…، لماذا لا تنهي هذا الخوف بكامله خلال جلسة واحدة فقط؟

اكتب أسوأ سيناريو يمكن أن يتسبب به الخوف من الحديث أمام الجمهور

نفرض أنك ستقدم عرضا أمام أساتذة مدرستك وأنت تخاف جدا من تقديم هذا العرض وتشعر أنك ستفشل ويضيع عليك العام ولن تُقبل أطروحتك…

كل هذه الاحتمالات أريدك أن تكتبها على ورق.

لكن قبل هذا، أجب على هذه الأسئلة:

  • ما هو هذا الحدث؟ عرض مدرسي، تقديم أطروحة، شرح دورة تدريبية، بيع منتج
  • كيف سيكون الجمهور؟ طلاب، أطفال، أساتذة، باحثين، نساء، ربات بيوت…
  • متى وأين؟ التاريخ والوقت، في مكان مفتوح، قاعة، قسم…

بعد أن حددت كل تفاصيل لقائك مع الجمهور، أغمض عينيك وتخيل أنك فعلا بدأت الحديث ووقعت لك كل التصورات السلبية التي تتخيلها دائما.

لم يهتموا بحديثك، سخروا منك، رُفض بحثك، خرج التلاميذ من العرض، تلعثمت في الحديث، هرب منك الكلام…

أي شيء من الممكن أن يقع لك تخيله وعش شعوره، قد تبكي وقد تغضب… لا يهم.

عش المشهد إلى أن تستشعر أنك انتهيت، فعلا انتهيت من كل جلد الذات ومن كل الأفكار السلبية.

هنا أنت ستكون أكملت نسبة الخوف الموجود بداخلك خلال جلسة واحدة.

لكي تقوي النتيجة التي وصلت إليها، تستطيع تخيل السيناريو المعاكس.

الآن، تخيل نفسك تحدث الجمهور والكل مستمع والكل مستمع وعش اللحظة بكل تفاصيلها، من ملابسك إلى الجو إلى الحضور.

كلما كررت السيناريو المعاكس كان جيدا والقاعدة تقول:

ما تركز عليه يزداد ويكثر

إليك هذه القاعدة الثانية هدية مني:

التكرار أم المهارات.

كرر السيناريو الإيجابي في مخيلتك أولا لكي تعيشه على واقعك تاليا.

كيف يتخلص الخبراء من الخوف من الحديث أمام الجمهور؟

يفشل الفاشل لأنه لا يستعد.

نفرض أن لديك عرضا تقديميا أو حدثا ستقدم فيه كلمة أمام الجمهور، هذه أهم الخطوات لتستعد جيدا.

  1. حدد موضوع العرض ـ إن كان الاختيار لك، توجه لما تحب الحديث عنه وأنت خبير فيه ـ.
  2. اعرف جمهورك، كيفما كان موضوعك فيجب أن يتلائم مع الجمهور، لأنك في النهاية تريدهم أن يستفيدوا ويستمتعوا.
  3. اكتب عرضك كاملا، هناك من يفضل كتابة الأفكار الرئيسية فقط. أنا أفضل كبداية أن تكتب كل شيء!
  4. تدرب على حديثك بصوت مرتفع. أقترح أن تسجل نفسك وأنت تتحدث ثم تعيد الاستماع للتسجيل، يساعدك هذا أيضا في تحديد نبرة الصوت المناسبة لكل فقرة.
  5. لا تربط خوفك من الحديث مع تقليل النوم وتجاهل الأكل. لكل شيء وقته وزمانه، لذلك نم وكل جيدا.
  6. إذا كان مكان العرض غير مألوف لديك، قم بزيارته مسبقا وتحرك على المنصة.
  7. لتكن ملابسك مريحة لك وللجمهور ـ لا تجعل الجمهور يهتم بما ارتديته أكثر من كلامك ـ.
  8. بإمكانك استخدام التكنولوجيا في عرضك، صور وفيديوهات وموسيقى… يساعد هذا على جذب الاهتمام.
  9. لست مجبرا على النظر في أعين الناس، انظر إلى الجبهة ـ لن يكتشفوا هذا! ـ ثم وزع نظراتك.

ابحث عن فرص التحدث أمام الجمهور لتقليل خوفك

الممارسة المستمرة تكسبك الخبرة.

  1. انضم إلى دورات تدريبية حول فن الخطابة.
  2. استشر مختصا حول الخوف وكيف تتحكم فيه.
  3. تعلم تمارين التي اف تي لتساعدك على الهدوء والاسترخاء قبل عروضك.

كون شعور الخوف نابع من الداخل وليس عبارة عن سلوك خارجي فحله يجب أن ينبع من الداخل أيضا.

طبق السيناريو السلبي لمرة واحدة إلى أن تخرج خوفك ثم كرر السيناريو الإيجابي إلى أن تُعمقه بداخلك.

تذكر أن ما تكرره تصبح ماهرا فيه.

تحتاج مساعدة؟ أرسل رسالة واتساب الآن

انقر فوق أحد ممثلينا أدناه

خدمة العملاء
خدمة العملاء

I am online

I am offline

الدعم الفني للموقع
الدعم الفني للموقع

I am online

I am offline

Scroll to Top