٥ أسئلة تطرحها على نفسك قبل اختيار شريك الحياة 

كيف اختار شريك حياتي
Share on facebook
Facebook
Share on linkedin
LinkedIn
Share on print
Print
Share on telegram
Telegram
Share on whatsapp
WhatsApp
Share on email
Email

من الأسئلة الأكثر شيوعا التي أتلقاها تتعلق بـ كيف اختار شريك حياتي ؟ كيف أعرف أن هذا الشخص مناسب لي؟ كيف أتأكد أننا سنعيش زواجا ناجحا؟ ما هو أهم شيء يجب أن أسأل عنه؟

ليس لدى أي من هذه الأسئلة إجابة بسيطة. الطريقة التي نشعر بها عندما نقع في الحب لا تعني بالضرورة أننا مع الشخص المناسب. لهذا نسميها \”الوقوع\” في الحب. انتبه معي، عندما تكون تحت تأثير سحر الحب، تصبح على استعداد لفعل أي شيء، وقول أي شيء…

من الأفضل استخدام الجزء المنطقي من دماغك لتحديد ما إذا كان الشخص الآخر يملك \”العلامات\” الصحيحة ليكون شريكا مناسبا على المدى الطويل.

بالطبع، ما تشعر به ضروري، وقد يكون شخص ما مناسبا تماما من حيث الصفات المهمة التي تبحث عنها، ولكن إذا لم يتفاعل جسدك معه – لا جاذبية، لا كيمياء! – هذه أيضا إشارة مهمة تبني عليها قرارك. نحن بحاجة إلى كل من القلب والعقل لنجيب على هذا التساؤل: كيف اختار شريك حياتي ؟

فيما يلي خمسة علامات ستساعدك على معرفة ما إذا كان الطرف الآخر مناسب لعلاقة زوجية ناجحة.

كيف اختار شريك حياتي؟ 5 علامات أساسية

1. العلاقة مع العائلة

من المهم معرفة مدى ارتباط الشريك المحتمل بأفراد أسرته ونوعية هذا الارتباط. للأسف كثير من السيدات تشتكي بعد الزواج من تصرفات أم الزوج أو سلوك الزوج السيء والنابع من تربيته. الأصح، قبل الزواج عليك اكتشاف كيف هي علاقته معهم، ربما لن يكون سهلا عليك الحصول على إجابات مباشرة، مع ذلك انتبهي كيف يتحدث عن طفولته، كيف يصف والديه وأخوته.

على سبيل المثال، قد يصف هذا الشريك والده بالطريقة التالية: \”والدي رجل مثير للاهتمام. إنه محب للغاية وكريم. كان يعاني من توتر دائم بسبب العمل، ومع ذلك فهو يحاول جاهدا أن يكون أكثر تفاؤلا. المشكلة هي أنه متردد جدا في طلب المساعدة وأنه عالق نوعا ما في أحداث الماضي. ولكن، أثناء نشأتي، أتذكر كيف كان دائما يحبني ويدعمني…\”. هذا إنسان متوازن، كونه وصف الجانب الإيجابي والسلبي أيضا.

2. العلاقات السابقة غير العاطفية

صحيح أنك قد تسمع النصيحة التي تقول لا تسأل عن العلاقات السابقة للطرف الثاني، مع ذلك أقترح أن تنتبه لها كونها وسيلة مهمة لمعرفة المعتقدات التي يملكها الشخص. هنا أنا لا أتحدث عن العلاقات العاطفية لشريكك المحتمل، انتبه!

قد يكون صعبا خصوصا على الرجل أن يتحدث عما يريده ولا يريده، في حين إن كان الحديث عن علاقة سابقة أو حتى صداقات سابقة فقد يطول الحديث عن الأشياء التي لم تعجبه والتي أراد تحسينها.

إن وجدت الأمر صعبا، إسألي عن صداقاته، ما الذي يحبه في أصدقائه؟ تصرفاتهم؟ المدة التي يقضيها معهم؟ إذا وقع بينهم خصام، هل يتحمل مسؤولية أخطائه أو يلقي باللوم عليهم؟…

3. التعامل مع الغضب

ستحتاجين إلى مراقبة هذا بدلا من السؤال عنه! شاهدي كيف يتصرف عندما لا يحصل على ما يريد، أو يشعر بخيبة أمل تجاه شخص أو هدف. تختلف عادات كل مجتمع وقد يكون صعبا على البعض مشاهدة الطرف الآخر بشكل مباشر في أزمنة وأمكنة مختلفة. مع ذلك، إسألي الأشخاص القريبين منه، حاولي ـ لن أقول إثارة غضبه ـ ولكن الدخول معه في خلاف لمعرفة طريقة تصرفه معك ولو عبر الهاتف!

4. الكرم

يعتبر الكرم هو المفتاح الأول لعلاقة جيدة. راقب مدى سخاء شريكك المحتمل في معاملته للآخرين. عندما نقع في كيمياء الحب، نكون جميعا كرماء ومحبين، لكن عليك أن تبحث عن مؤشرات مدى كرم شخص ما عندما تتلاشى جرعة الحب.

5. سد الاحتياج

حدد ما إذا كان للطرف الآخر معنى لحياته لا يتعلق بك – اهتمامات، أفكار، مشاعر… هل لديه أحلام كبيرة أو أهداف يسعى لها؟
تقع المرأة خصوصا في فخ النقطة الخامسة. بعد الزواج تصبح حياتها تتمحور حول بيتها وزوجها، في حين يبقى الرجل محافظا على اهتماماته السابقة إلى جانب زوجته. مع السنوات تكتشف الزوجة أنها أهملت نفسها وتلقي باللوم على الرجل، الحقيقة أنها هي تغافلت عما تهتم به دون أن يفرض عليها شخص هذا الشيء.

من الجيد للمرأة أيضا قبل الزواج أن تناقش اهتماماتها مع الشريك المحتمل وتعرف بنفسها أولويات الرجل وبهذا تكتشف نظرته المستقبلية لعلاقتهما بعد مرور سنوات طويلة.

5 أسئلة تطرحها على نفسك قبل اتخاذ قرارك بشأن شريك الحياة

# 1: هل نتفق في القيم والمبادئ؟
لكل منا قيم ومبادئ مختلفة وقد لا نتفق في كثير منها. لكن، مع شريك الحياة لابد أن تكون القيم متقاربة وإن لم تكن متطابقة.

# 2: هل اشعر بالراحة مع هذا الشخص؟
لايشترط الحب في هذه المرحلة إنما الراحة. إذا كنت تجد نفسك مضطر لإبراز شخصية غير شخصيتك وتتصرف على غير عادتك فهذا مؤشر عليك الانتباه له.

# 3: هل يركز على تطوير شخصيته؟
كونك الآن تطلع على هذه المقالة فأنت مهتم بتطوير نفسك، من الجيد أن يكون الطرف الآخر على نفس درجة وعيك. فقط انتبه، تطوير الشخصية لا يعني بالضرورة أن يهتم بنفس ما تهتم به!

# 4: كيف يتعامل مع الآخرين؟
إلى جانب علاقته مع العائلة والأصدقاء، زملاء العمل، النادل، السائق… تعاملات الطرف الآخر كلما تساعدك على معرفة كيف سيتعامل معك مستقبلا!

# 5: هل هناك أي شيء آمل أن أغيره بخصوص هذا الشخص بعد أن نتزوج؟
إن كان جوابك هو نعم، اطمئن أنت لن تستطيع تغيير شيء فيه! إما أن توافق على ما هو عليه الآن وتتقبله مستقبلا أو ترفض من الآن وتنهي العلاقة.

\"كيف
حتى تعرف نفسك وتشعر بالكمال والوضوح فيما تريده لحياتك، لن تتمكن أبدا من أن تكون أفضل شريك يمكنك أن تكونه. إنه أمر غير بديهي، لكننا في الحقيقة حين نسعى للتعرف على الشريك المناسب فنحن نسعى بالضرورة لخلق هذا الشخص في ذواتنا نحن. حين تسأل إن كان الطرف الآخر كريما ومحبا، فهذا يعني أنك أنت يجب أن تكون كريما ومحبا بدورك!

مقالة اليوم هي تتمة لحلقة بودكاست نفَس مع ضيفة مميزة وهي دانيا بابكير، مرشدة زواج وعائلة. ادعوك للاستماع والاستمتاع بنصائحها! 

ما هو أول شيء تلاحظينه في شريك الحياة المحتمل؟ اكتبي لي في التعليقات! ✅

تحتاج مساعدة؟ أرسل رسالة واتساب الآن

انقر فوق أحد ممثلينا أدناه

خدمة العملاء
خدمة العملاء

I am online

I am offline

الدعم الفني للموقع
الدعم الفني للموقع

I am online

I am offline

Scroll to Top